كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال البخاري: عن علي بن عبد الله: لمالك نحو من ألف حديث.
قلت: أراد ما اشتهر له في (الموطأ) وغيره وإلا فعنده شيء كثير ما كان يفعل أن يرويه (1) .
وروى: علي بن المديني عن سفيان قال:
رحم الله مالكا ما كان أشد انتقاده للرجال (2) .
ابن أبي خيثمة: حدثنا ابن معين قال ابن عيينة:
ما نحن عند مالك إنما كنا نتبع آثار مالك وننظر الشيخ إن كان كتب عنه مالك كتبنا عنه.
وروى: طاهر بن خالد الأيلي عن أبيه عن ابن عيينة قال:
كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته-يعني: من العلم-.
الطحاوي: حدثنا يونس سمعت سفيان- وذكر حديثا- فقالوا: يخالفك فيه مالك.
فقال: أتقرنني بمالك؟ ما أنا وهو إلا كما قال جرير (3):
__________
(1) جاء في مناقب الشافعي ص 199 لابن أبي حاتم: قال الشافعي: قيل لمالك بن أنس: إن عند ابن عيينة عن الزهري أشياء ليست عندك؟ فقال مالك: وأنا كل ما سمعت من الحديث أحدث به؟ انا إذن أريد أن أظلمهم.
ورواه أبو نعيم في " الحلية " 6 / 322 بنحوه.
(2) مقدمة " الجرح والتعديل " 1 / 23 وفي " الحلية " 6 / 322 عن علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال: كان مالك ينتقي الرجال ولا يحدث عن كل أحد قال علي: ومالك أمان فيمن حدث عنه من الرجال.
(3) ديوانه: 231 من قصيدة يهجو التيم ومطلعها: حي الهدملة من ذات المواعيس * فالحنو أصبح قفرا غير مأنوس وهو من شواهد سيبويه 1 / 265 و" المقتضب " 4 / 46 320 و" الجمل " للزجاجي ص 192 واللسان: (لبن لز قعس) والمغني 1 / 75.